الأمنليبيا

رئيس حكومة الوحدة الوطنية وزير الدفاع وعضو المجلس الرئاسي القائد الأعلى للجيش الليبي يحضران مراسم تخريج طلبة الكلية العسكرية

 

مصراته 5 يونيو 2021

حضر رئيس حكومة الوحدة الوطنية وزير الدفاع عبدالحميد الدبيبة وعضو المجلس الرئاسي القائد الأعلى للجيش الليبي عبدالله اللافي يوم السبت الموافق 5 يونيو من العام الجاري مراسم تخريج الدفعة 51 لطلبة الكلية العسكرية والدفعة الثالثة للطلبة الجامعيين الدارسين في كلية الدفاع الجوي مصراته.

حيث حضر مراسم التخريج رئيس الأركان العامة الفريق أول محمد الحداد ورؤساء الأركان النوعية، وأمراء المناطق العسكرية، والسادة وزراء المواصلات، الحكم المحلي، ووزير الدولة للإتصال والشؤون السياسية.

هذا وألقى دبيبة كلمة هنأ فيها ضباط وضباط الصف من خريجي الدفعة، متمنيا لهم التوفيق في أداء الأمانة والمهام التي ستوكل إليهم.

كما أضاف دبيبة أن حكومة الوحدة الوطنية، تنظر للشباب الشجعان الذين يريدون إستكمال مسيرتهم في الدفاع عن الوطن كمشروع حقيقي لتحديث الجيش الليبي وضخ دماء جديدة فيه من خلال دمجهم واستيعابهم وتدريبهم وتهيئتهم بشكل احترافي ليتولوا فيما بعد قيادة جيشهم الوطني والإستمرار في الدفاع عن شعبهم ووطنهم.

وأكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية تطلعه لرؤية الخريجين في مناصب قيادية في الجيش الليبي في أقرب وقت ممكن، وهذا الأمر ليس بالمستحيل بل بالجد والإجتهاد والإستمرار في استثمار الفرص في الحصول على الدورات والتأهيل المطلوب ليفتح الباب لهم ليكونو قادة جيش هذه الأمة لصناعة الإستقرار والتنمية المنشودة.

ومن جانبه أكد اللافي في كلمته على الإستمرار في ضم الشباب المؤهل للمؤسسة العسكرية، من مختلف المدن الليبية، والتي يعمل المجلس الرئاسي جاهداً على توحيدها ودعمها، والرقي بها لتكون درع الأمة الليبية، وحصنها المنيع.

كما قدم القائد الأعلى للجيش الليبي تحية إكبار لكل من ناضل بإخلاص لحماية الوطن وللآباء والأمهات الذين شجعوا أبناءهم للإنضمام للجيش الليبي.

وأشار اللافي قائلاً أننا نسعى جاهدين لتوحيد المؤسسة العسكرية، التي يكون ولاءها لله ثم للوطن، لتساهم في تحقيق الأمن والإستقرار.

هذا وقام وزير الدفاع رفقة القائد الأعلى للجيش الليبي بمنح الخريجين وسام التخرج بعد حلفانهم لليمين، مؤكدين بأن يكونوا نواةً للجيش الليبي، الذي سيدافع عن الوطن من الأخطار المحدقة به في الداخل والخارج.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى