طرابلس 9 يوليو 2021
نشرت جمعية ميدفيمينيسوية Medfeminiswiya اليوم الجمعة الموافق 9 يوليو بياناً بشأن اطلاق أول وسيلة إعلامية نسوية في منطقة البحر الأبيض المتوسط والتي انطلقت يوم 1 يوليو 2021.
هذا ونص البيان على أن ميدفيمينيسوية هي وسيلة إعلام نسوية ثلاثية اللّغات الفرنسية، والإنجليزية، والعربية تم تأسيسها من قبل فريق يضم أكثر من عشرين إمرأة صحافية من بلاد حوض البحر الأبيض المتوسّط بما فيها، حتّى الآن، فرنسا وإيطاليا وكرواتيا وتركيا ولبنان وليبيا وفلسطين ومصر والمغرب والجزائر، رئاسة التحرير مشتركة بين صحافية فرنسية مقيمة في روما وصحافية لبنانية مقيمة في بيروت.
كما جاء فيه أيضاً يترجم فريقنا معظم المقالات إلى الفرنسية والإنجليزية والعربية من قبل مجموعة متخصّصة من المترجمات والمترجمين، وتلك تشكيلة لا سابقة لها بالنسبة إلى وسيلة إعلام ولدت حديثاً من رغبة في جعل أصوات النساء تصدح في جميع أرجاء البحر الأبيض المتوسط.
وأكدت الجمعية أنها ستحرص على إيصال أصوات النساء وآرائهنّ عبر مقالات، حول المستجدات في مجال حقوق النساء، وتحقيقات صحافية ميدانية واستقصاءات متقاطعة ومشتركة تمتدّ على بلاد عدّة.
وقالت الجمعية بما يخص الإسم، إنه كلمة مركّبة من ميد التي تعيد إلى الميديتيرانيه أي البحر الأبيض المتوسط، وإلى ميديا أي وسيلة الإعلام ومن فيمينيسوية التي تربط كلمة فيمينيست الفرنسية والإنجليزية مع ما يقابلها بالعربية أي نسوية.
وعن نشأته قالت الجمعية إن المشروع انطلق من ملاحظة قلّة عدد المواضيع التي تكتبها النساء أو تدور حولهنّ في معظم بلدان البحر الأبيض المتوسط، ومن صعوبة الحصول على معلومة حول آخر المستجدات في مجال الحقوق والنضالات. لذا، قامت مجموعة نساء صحافيّات ببناء أول شبكة من الصحافيات المتوسطيات، وبعد شهور طويلة من النقاشات واللقاءات، تم تأسيس جمعية تحمل الإسم نفسه مقرّها في مدينة ليون، فرنسا، في عام ٢٠٢١، وصارت وسيلة الإعلام الجديدة ميدفيمينيسوية جاهزة للإطلاق، وستُطلق بشكل أوسع في تاريخ1 سبتمبر 2021.