طرابلس 6 أبريل 2021
نظمت لجنة العدالة الإنتقالية والمصالحة بالمجلس الأعلى للدولة يوم الثلاثاء الموافق 6 أبريل من العام الجاري ورشة العمل الأولى بعنوان متطلبات المصالحة الوطنية و التي أقيمت بفندق المهاري ,طرابلس وبحضور رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري وبعض من أعضاء المجلس وبمشاركة عدد من شيوخ وأعيان القبائل من كافة المدن والمناطق الليبية .
هذا وقد أكد رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري خلال الندوة أن خطوة المصالحة ودراسة متطلباتها خطوة عظيمة لبناء الوطن ونشر ثقافة المصالحة للسير إليها سيرا حثيثا صادقا وخطوة المصالحة الوطنية في حد ذاتها هي مشروع وطني كبير.
وأضاف المشري أن قرار المجلس الرئاسي يوم أمس بشأن تشكيل المفوضية العليا للمصالحة الوطنية خطوة أولى مهمة ، حيث ستقوم المفوضية بأعمال التنسيق مع الأجسام الموجودة و أن المجلس الأعلى للدولة هو المختص بالمصالحة الوطنية حسب الإتفاق السياسي، ونحن سنبذل كل الجهود في سبيل إنجاح هذه الخطوة .
وقام الدكتور عيسى التويجر خلال الورشة بشرح مفصل لمفهوم المصالحة و متطلباتها، والتحول من ماضٍ مقسم إلى مستقبل مشترك، مشيرا أن المصالحة الديمقراطية هي نظام لمعالجة وإدارة الخلاف دون اللجوء إلى القوة وأن التعايش السلمي يكون عبر الإعتراف بالحقيقة وجبر الضرر وتضميد الجراح واستعادة الثقة و العدالة الإنتقالية .