طرابلس 7 أكتوبر 2021
إلتقى رئيس المجلس الرئاسي د.محمد المنفي يوم أمس الأربعاء الموافق 6 أكتوبر من العام الجاري مع رئيس وأعضاء المجلس الإجتماعي، والأعيان، والوجهاء، لقبائل النوايل، لمناقشة العديد من المختنقات والعراقيل التي تواجه البلديات، والمدن الحدودية الغربية.
هذا وأشاد الضيوف بجهود المجلس الرئاسي في المصالحة الوطنية، والمساهمة في إطلاق سراح السجناء المنتهية مدة محكوميتهم، مؤكدين استعدادهم للمشاركة بفاعلية في هذا المشروع الوطني الذي يتبناه المجلس، لإعادة السلم الأهلي والإستقرار للبلاد.
كما عرض الأعيان والوجهاء، على رئيس المجلس الرئاسي الأوضاع في مدينتي العسة والجميل الحدوديتين، وتأثير ضعف الخدمات المقدمة للمواطنين على سير الحياة العامة فيهما، مشيرين إلى أن المدينتين ما زالتا بلجان تسييرية مؤقتة، وهو ما ساهم في تدني الخدمات وقلة الإمكانيات.
مؤكدين أهمية النظر في إفتتاح المعبر الحدودي العسة، الذي سيساهم في التخفيف من معاناة المواطنين في التنقل لمعابر أخرى من جهة، والتقليل من الإزدحام في معبر رأس جدير من جهة أخرى.
فيما رحب المنفي بالمجلس الإجتماعي والأعيان والوجهاء، مؤكداً حرصه على الإستماع والتواصل مع كل مكونات المجتمع، وخاصة أعيان المدن ووجهائها، والعمل على حل كل الإشكاليات القائمة، من خلال الجهات التنفيذية المختصة.
وأكد رئيس المجلس الرئاسي أن المجلس، يعمل بمبدأ المساواة مع جميع الليبيين، وأنه يهتم بنيل كل المدن والمناطق في البلاد حقوقها، دون تهميش لأحد، مشدداً على أن ليبيا للجميع، ومن حق كل مكونات الشعب الليبي على الدولة، أن تراعي مصالحهم، وتعمل على حل المشاكل التي تواجههم، وأن المجلس يتولى التواصل مع كل الجهات التنفيذية لوضع حلول مناسبة لكل العراقيل.
كما أضاف المنفي أن تحقيق المصالحة الوطنية من صميم اختصاصات ومهام المجلس، مؤكداً أن المصالحة ليست اجتماعية فقط، بل اقتصادية وأمنية وعسكرية أيضاً، وأن المجلس ماضِ في تحقيقها عبر هذه المسارات، وخاصة فيما يتعلق بالإفراج الصحي على السجناء، بالتنسيق مع وزارة العدل والجهات المختصة الأخرى.