طرابلس 12 أكتوبر 2021
نشرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا اليوم الثلاثاء الموافق 12 أكتوبر من العام الجاري بياناً عبر صفحتها الرسمية بشأن تكدس أعداد كبيرة من المهاجرين غير النظاميين وطالبي اللجوء من بينهم نساء وأطفال ومرضى ومصابين وعجزه أمام مقر مفوضية الأمم المتّحدة السامية لشؤون اللاجئين في مدينة طرابلس.
وهذا لطلب المساعدة الإنسانية والطبية وكذلك المساعدة في المغادرة من ليبيا، فليس من المقبول ترك هولاء المهاجرين وطالبي اللجوء المستضعفين على قارعة الطريق، وهم في أمس الحاجة الملحة لتقديم المساعدات الإنسانية والطبية لهم، في مشهد مهين لكرامتهم وأدميتهم الإنسانية وهذا مايتنافى مع القيم الإنسانية والأعراف والمواثيق الدولية، وتنصل من جانب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في ليبيا من مسؤولياتها القانونية والإنسانية تجاه المهاجرين وطالبي اللجوء المسجلين لديها.
بخلاف رصد قسم شؤون الهجرة غير النظاميه باللجنة لعديد الشكاوي جراء التمييز العنصري المتعلقة بالمعاملة المهينة والعنصرية يقوم بها موظفي المفوضية، وعدم اهتمامهم بالمستضعفين والأطفال غير المصحوبين حتى قبل حدوث الإعتصام أمام أبوابها، ومن هنا فأن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، تُطالب بعثة مفوضية الأمم المتّحدة السامية لشؤون اللاجئين في ليبيا، بتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية تجاه معاناة المهاجرين وطالبي اللجوء المسجلين لديها وخاصة منهم الفئات المستضعفة من الأطفال والنساء والمرض، والعمل بشكل فوري على توفير الرعاية الصحية والطبية والمساعدات الإنسانية والأساسية لهم .
كما تُطالب اللجنة مكتب المُفتّش العام بالأمم المتّحدة، بفتح تحقيقات جاد في تجاوزات ومخالفات بعثة مفوضية الأمم المتّحدة السامية لشؤون اللاجئين في ليبيا واخفاق البعثة في أداء مهامها وواجبها تجاه المهاجرين وطالبي اللجوء المتواجدين في ليبيا.
فيما تدعو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، رئيس حكومة الوحدة الوطنية، ووزارة الداخلية، للإسراع في إستئناف رحلات العودة الطوعية والإجلاء الإنساني للمهاجرين وتسهيل إجلاء المهاجرين وطالبي اللجوء .
