غير مصنف

تصريح رئيس قسم السلامة الوطنية درج

درج 23 يوليو 2022

يعتبر رجال الدفاع المدني خط الدفاع الأول في وقت الحرب والسلم ومن المهام المنوطة بهم عمليات الإطفاء والبحث والإنقاذ كما شاركت ليبيا في العديد من المؤتمرات الدولية وآخرها المؤتمر المغاربي للحماية المدنية في تونس هذا يدل على وجود إتفاقيات ومعاهدات بخصوص هذا النوع من التعاون ومن المعلوم أن رجل الإطفاء يعمل وفق تعليمات أما أن يصب حمم غضب المواطن على رجل الإطفاء وكلام قيل فى حقهم ما قال مالك فى الخمر فهذا مالم نتوقعه رجال السلامة الوطنية شاركوا بسواعدهم واجسادهم الطاهرة ومازالوا على عهدهم بشرف مهنتهم فمنهم من فقد روحه وهو يجابه النيران ومنهم من فقد كلتا قدميه وهو يفكك الألغام ومخلفات الحرب ومنهم الكثير والكثير الإنتماء إلي هذه المهنة شرف عظيم ، ولكن رجوع رجال الإطفاء من #معبر رأس اجدير بعد مكوثهم لساعات وعادوا بخير وسلام نحمد الله عليه بعد ورود معلومات تفيد بالسيطرة على الحريق .

فى كثير من الأحيان تقع حرائق بغابتنا تصل لأيام متتالية ينال فيها رجالنا التعب والألم ويجابهون النيران كما سطر رجال السلامة الوطنية أحرف من نور فى عمليات إطفاء حرائق خزانات رأس لانوف قبل سنوات وأيضا إخماد حريق خزانات طريق المطار وكل يوم وساعة نراهم يخمدون حريق فى مكان ما من بقاع التراب الحبيب وأما فيما يخص عمليات التنسيق مع الجانب التونسي على الصعيد الشخصي تمنينا عقد إجتماعات مكتفة بين وزارة الخارجية والداخلية والسفير التونسي والإطلاع على معلومات كافية حول الحريق ومن ثم التنسيق مع هيئة السلامة الوطنية وبدورها يقوم رئيس الهيئة ونائبه ومدير إدارة التخطيط ومدير إدارة الأزمات والطواري من تشكيل غرفة ومعرفة نسبة الحرائق وماهي الإمكانيات التي تحتاجها من سيارات إسعاف وإنقاذ و شاحنات إطفاء وكم إطفائي تحتاج للمساهمة فى عمليات الإخماد بجمهورية تونس لكي يتسني لهم أخذ التدابير اللازمة وتوفير المطلوب .

والذي أنصح به فى رئاسة الهيئة العمل بمستشارين الدفاع المدني ولا تنقص الهيئة مثل هذه الخبرات وتشكيل غرف طوارئ فى الأزمات والكوارث والحرائق سواء فى الداخل والخارج وإن وجد هناك خطأ يفترض أن يسعدنا لأن الذي يخطئ يستفيد من تجاربه وما خاب من استشار وما ندم من إستخار والعمل يجب التخطيط له مسبقا وخوض التجارب مهم جدا.

كتب رئيس قسم السلامة الوطنية درج مقدم محمد جمال حصن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى