سياسة

تحالف الحقوقيين والإعلاميين الأفارقة يستغرب صمت الإتحاد الإفريقي بشأن استقلال دولة صوماليلاند

 

 

السينغال

الأحد 28 يناير 2023

 

في تصريح لأمين عام تحالف الحقوقيين والإعلاميين الأفارقة صباح اليوم الأحد الموافق 28 يناير من العام الجاري يقول لقد سبق للإتحاد الأفريقي أن وقف مع خيارات الشعوب الأفريقية، وأحسن تدبير الملفات ذات الصلة بتقرير المصير ولاسيما في حالات الاستقلال على غرار إريتيريا وجنوب السودان، الدولتين اللتين حظيتا بالسيادة الكاملة واللامشروطة على أرضيهما.وأصبح لهما دور هام في الاتحاد الافريقي.

وإذ يستعيد تحالف الإعلاميين والحقوقيين هذه المحطات المضيئة التي أبلى فيها الاتحاد الأفريقي حسنا، فإنما ليعرب عن استغرابه عن صمت الاتحاد الافريقي أمام الوضعية التي تعيشها صوماليلاند، والتي لم يوليها الاتحاد بعد، أي أهمية إستراتيجية في منطقة القرن الأفريقي رغم مضي الدولة المضيفة لهذا الاتحاد للاعتراف بدولة صوماليلاند.

إن مطالب الاستقلال لدى شعب أرض الصومال ليست جديدة، فمنذ عام 1991 وحكومة هرجيسا ترافع لأجل هذا المطلب المشروع الذي تعززه توافر الشروط التاريخية والموضوعية لنشأة الدولة ومقوماتها الدستورية وسيادة الاقليم والمعاملات الدولية:

وهي المقومات التي تضع الاتحاد الافريقي أمام التساؤل حول عدم إدراج قضية انفصال صوماليلاند عن الصومال ضمن جدول أعماله ودائرة اهتمامه؟

إن تحالف الإعلاميين يناشد الاتحاد الافريقي لتقصي الحقائق التاريخية حول أرض الصومال واعتماد الأمر الواقع كحل لهذه الأزمة التاريخية حفاظا على الأمن والاستقرار بمنطقة القرن الافريقي واحترام حقوق الشعوب في تقرير مصيرها

وإن الاتفاق الإثيوبي وأرض الصومال من شأنه أن يفكك هذه الأزمة بما ينفع دول المنطقة وشعوبها في الرقي والسلام والازدهار.

إن تحالف الإعلاميين والحقوقيين الافارقة يحيط علما بعض الأطراف المعترضة على هذا الاتفاق أن تلويحها بالحرب وعدم استقرار المنطقة يتعارض مع حاجة المنطقة إلى الأمن والسلم، ولاسيما أن صوماليلاند من أكثر البلدان أمنا وتكريسا للسلم، كما يطالب ( تحالف الإعلاميين) الاتحاد الافريقي بحماية هذا الاتفاق السيادي الذي من شأنه أن يحلحل هذه الأزمة التاريخية عن حالة الستاتيكو ويتيح لها ظروفا دبلوماسية وسياسية أكثر نجاعة ودينامية تصب في مصلحة القارة كما في مصلحة العالم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى