طرابلس، ليبيا
السبت 26 أكتوبر 2024م
نظمت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا السبت الماضي الموافق 26 أكتوبر من العام الجاري ، مائدة مستديرة تحت عنوان “سبل وآليات معالجة ظاهرة النزوح الداخلي في إطار تعزيز قيم المواطنة والعدالة الاجتماعية وحماية حقوق الإنسان”، بحضور نخبة من الباحثين الاجتماعيين والأكاديميين والقانونيين والحقوقيين، إضافةً إلى ممثلين عن الجهات الحكومية والمجتمع المدني.
خلال الجلسات، قدمت الدكتورة عائشة التاورغي ورقة عمل حول أسباب ظاهرة النزوح الداخلي وآثارها الاجتماعية والإنسانية وسبل معالجتها، بينما تناولت الدكتورة ناجية العطراق الحماية القانونية للنازحين داخلياً طبقاً للقانون الدولي الإنساني والقانون الوطني. كما قدم الأستاذ بالقاسم القنطري آليات المعالجة من قبل السلطات الليبية المختصة.
وأشار السيد عبد المولى عضومة، وكيل وزارة الإسكان والتعمير لشؤون المناطق المتضررة، إلى جهود الحكومة في إعادة تأهيل وإعمار المناطق المتضررة والمنكوبة إنسانياً، مسلطاً الضوء على التحديات والإنجازات في هذا المجال. كما استعرض خالد المرغني، ممثل الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، جهود الهيئة والهلال الأحمر الليبي في التخفيف من معاناة النازحين.
وتأتي هذه الفعالية في إطار التزام المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا بتعزيز قيم المواطنة والعدالة الاجتماعية، والعمل على إيجاد حلول جذرية ومستدامة لظاهرة النزوح الداخلي. وقد تقرر خلال الندوة عقد مؤتمر علمي موسع على المستوى الوطني لبحث الأسباب والتحديات والحلول العملية لمعالجة هذه الظاهرة، بمشاركة جهات محلية ودولية مختصة.